[color=olive][size=24]( لا تحزن إن الله معنا )
هذه الكلمة الجميلة الشجاعة قالها صلى الله عليه وسلم وهو في الغار مع صاحبه أبي بكر الصديق , وقد أحاط بهما الكفار , فقالها قوية في حزم صادقة في عزم , صارمة في جزم ) لا تحزن إن الله معنا ) فما دام أن الله معنا فلم الحزن ولم الخوف ولم القلق , اسكن ... اثبت.. اهدأ.. اطمئن , لأن الله معنا .
لا نُغلب لانُهزم لا نضل لا نضيع . لا نيأس لا نقنط , لأن الله معنا . النصر حليفنا , الفرج رفيقنا , الفتح صاحبنا , الفوز غايتنا , الفلاح نهايتنا , لأن الله معنا.
من أقوى منا قلبا؟ من أهدى منا نهجا ؟ من أجل منا مبدأ؟ من أحسن منا سيرة من أرفع منا قدرا ؟! لأن الله معنا
ما أضعف عدونا , ما أذل خصمنا , م احقر من حاربنا , ما أجبن من قاتلنا . لأن الله معنا
لن نقصد بشرا , لن نلتجئ إلى عبد , لن ندعو إنسانا , لن نخاف مخلوقا , لأن الله معنا .
نحن أقوى عدة وأمضى سلاح . وأثبت جنانا وأقوم نهجا, لأن الله معنا .
نحن الأكثرون الأكرمون الأعلون الأعزون المنصورون , لأن الله معنا .
يا أبا بكر أهجر همك ., وأزح غمك, واطرد حزنك , وأزل يأسك لأن الله معنا.
ياأبا بكر إارفع رأسك , وهدئ من روعك , وأرح قلبك , لأن الله معنا .
ياابا بكر أبشر بالفوز , وانتظر النصر , وترقب الفتح , لأن الله معنا.
غدا سوف تعلو رسالتنا وتظهر دعوتنا وتسمع كلمتنا , لأن الله معنا.
غدا سوف نُسمع أهل الأرض روعة الأذان وكلام الرحمن ونغمة القرآن , لأن الله معنا
غدا سوف نخرج الإنسانية ونحرر البشرية من عبودية الوثنية ,, لأن الله معنا
لأن الله معنا
لأن الله معنا
وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها .. محمد صلى الله عليه وسلم