المرأة الجريئة بدون مقياس تفتقد نكهة الأنثى الرقيقة
ومن تقدر أنها أنثى سوف تبحث عن أخلاق الرجل
ومن تقدر أنها كائن سوف تبحث عن مال الرجل
ومن تقدر أنها سوف تكون أم سوف تبحث عن مروءة وحنان الأب فيه
ومن تقدر أنها أم سوف تنظر إليهم بعين المربية لا بعين الراعية
والمرأة قوية الشخصية بغير إغترار مهابة الجانب عظيمة الإحترام واجبة التقدير
وتلك البارزة بين الرجال بدون حواجز سهلة التناول مفتقدة الوقار وهيبة
الأنثى بين جوانح الرجل
ومن افتقدت الحياء .. لاكتها الألسن وساءتها الظنون وطمعت بها النفوس ....
ولا لوم عليهم ..؟!!
والإختلاط بدون مباديء .. أفقد الرجل هيبته .. والمرأة أنوثتها .. وباتت
المسميات تطلق على كل احتكاك ..
ومن كانت سهلة الوصول .. كانت سهلة التناول
*سألت احدهم عمن تكون المرأة الصالحة في عصرنا , فقال: من وجهتها
ونصحتها وأحسست منها استعداداً للقبول
**سألته أخرى .. من هي الفاضلة ؟ فأجابني : التى ينبع منها نور الأنثى
.. وحياء الأخلاق وقوة المرأة
***وسألته ثالثة .. من هي الطالحة ؟ فوجم وقال : التي تقع ولا تتعظ
والمرأة رقيقة الطبع حنونة المشاعر محبة السكون غريزية الأمومة
فطرية حب الرعاية لتكون سيدتهم وأمهم جميعاً .. ولكن هذا النموذج
على وشك الإنقراض
والتى تفتقد للأنوثة .. عليها ألا تنتظر الرجولة من الرجل
والرجل مفتقد رجولة الأخلاق .. إنما هو ذكر
وزع الإصطناع بالتساوي اليوم بين الجنسين .. وافتقد الصدق .. وعلاقات
هشة .. وبكاء بغير دموع ..
من يطمع بفاضلة عليه أن يكون فاضلاً أولاً .. ومن يطمع بممثلة علية أن
يكون ممثلاً .. ومن يطمع لغناها عليه أن يكون وضيعاً..
وما الرجل إلا طفل كبير ..