شخص تقريبا يعرف بأنّ نور الشمس يمكن أن يقتلُنا، ولكن مانعات التأكسد ستنقذنا، وبأننا يجب أَن نشرب حوالي غالون من الماء في جميع الأوقات للحفاظ على رطوبة أبداننا. باستثناء أن كل شخصِ يعتقد ذلك هو شخص مخطئ! في محاولة لجعل الحكمةَ التقليديةَ تَلْحق بآخر نتائج بحوث الصحة، إليك هذه المعلومات الجديدة:
اشرب 8 أكواب من الماء كل يوم
انسي الأمر! في العام 2002 قام الأستاذ هاينز فالتن من كليّة دارموث الطبية، بنَشر مقالةً في المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء بجرأة يعلن فيها بأنّه استنادا لكلّ الماء الذي يدخل إلى جسمنا عبر الأنواع الغذاء والشراب المختَلفةَ، فأن تناول الماء ببساطة عندما نشعر بالعطش كافا جدا للبالغين الذين يتمتعون بالصحّة والذين لا يقومون بتمارينِ رياضية.
ابتعد عن الشمسِ
لَيس كليَّاً. يَبْدو أنه في محاولاتنا الجادة للابتعاد عن خطر الإصابة بالسرطانِ، ذَهبنَا بعيداً جداً. وفقا للرسالة الصحية التي تصدر عن جامعة هارفارد، فأن السماح لنور الشمس بلمَسّ جلدك (يقترح الخبراء أن تكون الفترة من 10 إلى 15 دقيقة في اليوم، مرّتين في الأسبوع) يزوّدك بعدد من المنافع. على ما يبدو فأن أشعة يو في بي تطلق رَدا كيميائيا يسمح لجسمك بجذب فيتامين دي، ويعتقد بعض الباحثين بأن الرَدِّ الكيميائي هذا قد يساعد على تَجنب الإصابة بتصلب الأنسجة المتعدّد وبعض أمراضِ السرطان. كذلك فأن الأشخاص المصابين بالاضطرابات العاطفيةِ الموسميّة (كآبة سببها قلة الضوء) يحتاجون إلى التعرّضِ للشمسِ بانتظام.
أنت بحاجة لثماني ساعات من النوم
كلا، لا تحتاجها. نشرت دراستان في مجلةَ النومِ في العام 2004 بأن الناسِ الذين نَاموا سبعة ساعات بدلاً من ثمان ساعات عاشوا أطول من نظرائهم الذين بدو مرتَاَحين أكثر. هذا لا يعني القول بأن الحرمانِ من النومِ لَيس حقيقي، بل يمكن أن يحدث إذا قلت ساعات النوم اليومية عن 7 ساعات، وفقا للخبراء، وعندها ستبدأ بفَقدان القدرة على الإبداعِ والتركيز.